بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه اللحظات التاريخية، يتجه شعبنا العراقي نحو صناديق الاقتراع في ملحمة الانتخابات البرلمانية التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل أرضه وأبنائه.
ويتشرف هذا العام الأكاديميون بأن يقع على عاتقهم مراقبة هذه الفعالية الديمقراطية والإشراف عليها، يأتي هذا القرار من أجل ضمان نزاهة الانتخابات ومنع التلاعب بنتائجها.
واجب يؤشر أهمية هذا الحدث وحجم الثقة التي يؤليها الشعب والدولة لطليعتهما المثقفة والمتنورة.
ثقة عظيمة وواجب تاريخي كبير ووسام نادر يمنحه العراق لنا، فنحن من سيحفظ لهذه العملية الديمقراطية رونقها ونزاهتها.
ونحن في رئاسة جامعة المثنى، ثقتنا مطلقة بأن الزملاء الأكاديميين سيكون عند قدر المسؤولية الوطنية وسيلبون نداء الوطن والشعب بشرف واندفاع وحرص. فهم أبناؤه البررة وشريحته المتنورة والمضحية والمجربة عند الظروف الاستثنائية. هم جنوده الذين لا يألون جهدا في سبيل رفعته.
وسيكون حادينا، في ذلك كله، دماء الشهداء الطاهرة التي عطرت الأرض من أجل أن تضمن للعراقيين إرادتهم وعزتهم وتمنع عنهم كل جبار عتيد وتهبهم هذه اللحظة الفارقة.
ولنتذكر قول الشاعر : على هذه الأرض ما يستحق الحياة.”
حفظ الله العراق أرضا وشعبا من كل مكروه.
رئاسة جامعة المثنى