تضمنت الندوة العلمية ثلاث محاور رئيسية :
يتطرق المحور الأول فيها الى تاريخ فايروس كورونا وخطورته مع فايروسات الأنفلونزا، والذي وضح فيه الاستاذ المساعد الدكتور فراس طه منصور خطورة الإصابة عند فصل الخريف، الذي يعتبر الموسم الأكثر تسجيلا للأنفلونزا الوبائية ، موضحا لماذا تعتبر هذه الفايروسات خطره ،وأين تكمن خطورتها وقدرتها على التغيير بسبب حدوث طفرات مستمرة فيها مما يؤدي إلى حدوث إصابات في كل موسم ، اختتم الدكتور هذا المحور بتلخيص إصابات كورونا على مر التاريخ.
إما المحور الثاني الذي أشار فيه الأستاذ المساعد حازم طالب ثوني الى اهم الطرق التشخيصية المختبرية لفايروس كورونا ،والتي تعبر الادق والمعتمدة عالميا وماهي أوجه التشابه والاختلاف في الأعراض السريرية والمضاعفات مع فايروسات الأنفلونزا , وكذلك فترة الحضانة ومتى يكون المصاب قابل لنقل العدوى للمجتمع .
و المحور الأخير وهو الأكثر تداولاً وجدلاً في وقت جائحة كورونا والذي وضح فيه الأستاذ الدكتور جلال ياسين مصطفى طبيعة العلاج أو اللقاحات التي يعلن عنها بين فترة وأخرى ,وذكر أهم الشركات التي تعمل على تصنيع العلاج ، ولماذا هذه اللقاحات تعتبر حاوية على نسبة خطورة ،وماهي الاستراتيجيات التي اتبعتها هذه الشركات لغرض التسريع من إنتاج اللقاحات خلال هذه الفترة ،وفي نفس الوقت بين بعض الصعوبات التي تواجه هذه الشركات , انهى الدكتور هذا المحور بصوره توضح أهم الشركات التي تعمل على اللقاحات و نوع كل لقاح لكل شركة وكذلك المراحل التي اجتازتها كل شركة في تحضير اللقاح.
وأخيرا وخلال النقاشات التي دارت أثناء الندوة ،من أهم الاسئله و الذي بادر على جميع أذهان الحضور ، هل من المحتمل إصابة الشخص المصاب بكوفيد 19 مرة أخرى؟ ولأهمية هذا التفسير للمجتمع لان اغلب العامة تعتقد أن الشخص المصاب كوفيد 19 يكون محمي من الإصابة الثانية، وبذلك لا يلتزم بالاجرائات الوقائية …..ذكر الدكتور فراس طه أنه بالرغم من وجود أشخاص وأبحاث عرضت خلال الندوة، على وجود مثل هذه الحالات النادره ولكن يبقى إثبات هذه الحقيقة تحت الدراسة.